“الخالد” ممثلاً لـ “تضامن الشعوب” بمؤتمر “حركة عدم الانحياز”
شاركت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية (تاسوم)، في مؤتمر حركة عدم الانحياز الذى عقدته الحركة على مدى يومين بالعاصمة الأوغندية كمبالا في 19 – 20 يناير 2024م ؛ وتحت شعار “تعميق التعاون من اجل رخاء عالمي”، بحضور غالبية الرؤساء الأفارقة..مثل المنظمة فى المؤتمر نزار الخالد، مساعد السكرتير العام لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية (أبسو).
ناقش المؤتمر قضية إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وشارك في المؤتمر ممثلين عن الدول الأعضاء في الحركة، الذين يمثلون مصالح مجموعة من الدول النامية.
هدفت هذه القمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء ودعم البلدان النامية في تحقيق التنمية المستدامة والمستقرة، كما تم استعراض تجارب الدول الناجحة في هذا المجال وتقديم دعم فني ومالي للدول التي تعاني من صعوبات اقتصادية.
وقال نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية (تاسوم)، أنه تم تقديم العديد من الجلسات الرئيسية خلال المؤتمر، والتي تناولت مجالات مختلفة لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم البلدان النامية، وتضمنت هذه الجلسات:
1. تعزيز التجارة الدولية: تمت مناقشة آليات تعزيز التجارة الدولية وتذليل العقبات التي تواجهها الدول النامية في الوصول إلى الأسواق العالمية، وتم التأكيد على أهمية تقديم الدعم التقني والمالي لهذه الدول لتعزيز قدراتها التنافسية وزيادة صادراتها.
2. تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر: تم التركيز على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلدان النامية كوسيلة لتعزيز التنمية الاقتصادية، وتمت مناقشة سبل تحسين بيئة الاستثمار في هذه الدول وتقديم الحوافز للشركات الأجنبية للاستثمار فيها.
3. تعزيز التكنولوجيا والابتكار: تم التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا وتعزيز القدرات التقنية للبلدان النامية، وتمت مناقشة سبل تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين الدول الأعضاء من خلال الشراكات والبرامج التدريبية.
وبعد مناقشة الجلسات الرئيسية، تم التوصل إلى عدد من التوصيات الرئيسية التي يجب تنفيذها لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم البلدان النامية، وشملت هذه التوصيات:
1. زيادة التمويل: يجب زيادة التمويل المخصص للدول النامية من خلال توجيه المزيد من الموارد المالية والتقنية للمشاريع التنموية.
2. تعزيز التجارة العادلة: يجب تقليص الحواجز التجارية وتشجيع التجارة العادلة بين الدول الأعضاء.
3. تعزيز التعاون التكنولوجي: يجب تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال التكنولوجيا والابتكار وتبادل المعرفة والتكنولوجيا.
4. تطوير البنية التحتية: يجب تعزيز تطوير البنية التحتية للدول النامية لتعزيز قدراتها الاقتصادية وتحسين بيئة الاستثمار.
جدير بالذكر أن حركة عدم الانحياز تعد من أكبر التحالفات الدولية التي تضم ما يقرب من 120 دولة من البلدان النامية والمتقدمة، تأسست الحركة في العام 1961 بهدف تعزيز السيادة والاستقلال والتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء، وهاهي الحركة تنظم مؤتمرًا يركز على تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم البلدان النامية.