“الاعلاميين” و”البورد الاوربي” يوقعان برتوكول تعاون مشترك

وقع الاعلامى نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، والمستشار دكتور محمود شعبان، رئيس مجلس سفراء “البورد الاوربي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة”، بالاسكندرية على بروتوكولات تعاون دولية مشتركة ما بين اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي ومجلس سفراء البورد الاوروبى للتدريب واعداد القادة.

أتفق الطرفان على أن الهدف من البروتوكول هو توسيع قاعدة التعاون، وإثراء البحث العلمي والتدريبي، وإقامة الدورات والندوات والمؤتمرات للإرتقاء بالمستوى العلمي، وإجراء البحوث العلمية والخدمية لقضايا قارتي آسيا وأفريقيا، والعمل على تحديثها وتطويرها، والعمل من اجل السلام والتسامح والتنمية المستدامة، وأية مجالات أخرى يتفق عليها طرفي البروتوكول.

كما أتفق الطرفان على التعاون في عمل ورشات عمل وندوات للتدريب في مجالي الصحافة والإعلام والبحوث الاستراتيجية.

ويشجع الطرفان الزيارات السنوية المتبادلة لممثلي الصحافة والإعلام والدراسات الاستراتيجية من كلا الطرفين، بقصد تحسين الفهم المشترك للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإبراز الخصائص الوطنية المشتركة لكل مجتمعات قارتي اسيا وافريقيا.

ويوفر كلا الطرفين التسهيلات والمساعدات الفنية اللازمة -وحسب الامكانيات المتاحة- للصحفيين والاعلاميين الموفدين في مهام صحفية أو إعلامية أو بحثية يجمع عليها الطرفين.

ويلتزم كل طرف بالمحافظة على سرية المعلومات التي تصل إليه وموظفيه طوال مدة البروتوكول ولمدة 3 سنوات من تاريخ انتهائه، وعدم افشائها للغير بأية صورة من الصور ولو على سبيل الدعاية أو الإعلام إلا بموافقة مكتوبة من الطرف الآخر، وفي حالة مخالفة ذلك يحق للطرف الآخر إنهاء العمل بالبروتوكول دون الحاجة إلى إتخاذ إجراءات قضائية.

ويسري هذا البروتوكول من تاريخ التوقيع عليه من الطرفين ولمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وفي حالة رغبة أحد الطرفين في عدم التجديد يخطر الطرف الآخر كتابة قبل نهاية المدة بثلاثة أشهر بخطاب موصى عليه بعلم الوصول.

جدير بالذكر أن اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، والذي تأسس عام 2013، برعاية رئيس الجمهورية آنذاك، يعتبر جسراً تواصلياً بين الإعلاميين والصحفيين في القارتين الأفريقية والآسيوية، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي والاجتماعي والإعلامي بين الدول الأعضاء في المنظمة.