أخبار وتقاريراخبار الإتحادبياناتمقالات

أدارها نزار الخالد: “تضامن الشعوب” تنظم ندوتها تحت شعار “غزة الى اين”

نظمت منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية ندوة تحت شعار “غزة الى اين”، وقد استكملت الندوة أمس حول طلب الجزائر اصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة.

وتميزت الندوة بمشاركة لجان المنظمة في الكويت وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مشاركة  مجلس سفراء البورد الأوروبي للتدريب واعداد القادة والجمعية العربية للعلاقات العامة، بالإضافة إلى عدد من المختصين والباحثين من العراق والجزائر والسودان وتونس ومصر واليمن والمغرب.

نزار الخالد مساعد السكرتير العام للمنظمة

وتناولت الندوة التى ادارها الاعلامى نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية ورئيس اتحاد الاعلاميين الافريقي الاسيوي، الوضع الراهن في غزة وتأثير الحرب على السكان المدنيين، واستنكرت الموقف الأمريكي المتحيز لإسرائيل باستخدام الفيتو لتعطيل قرار ايقاف الحرب.

وأكدت المنظمة على ضرورة التضامن الدولي لوقف الحرب في غزة وحماية حقوق الإنسان والقضاء على العنف والإرهاب في المنطقة.

وأوضحت أن حق الفيتو تم تشريعه بعد الحرب العالمية الثانية من قبل المنتصرون، وهم من وضعوا قواعد اللعبة، حيث تمتلك 5 دول اعضاء في مجلس الامن حق النقض والاعتراض فيصبح مصير العالم خاضع لرغباتهم ومصالحهم لذلك لابد من تغيير هذه القوانين، وما يحدث في غزة من حرب ابادة لم يستطع العالم ان يعمل على وقف حرب الابادة في غزة لاستخدام الفيتو الامريكي،

وأكدت أن الجميع يهرب عند الحديث عن حل الدولتين الوهمي لان ابسط قواعد الدولتين غير محدد وغير معروف، فأين هي حدود الدولتين ومقدرات ومصادر وحرية الحركة وللشعب الفلسطيني، هي فقط للتلويح انه يمكن ان توضع حلول لانهاء الصراع، وهو ليس صراع بل هو احتلال دولة لدولة اخرى، والقوانين والمعاهدات والشرائع الدولية كفلت لاي شعب تحت الاحتلال المقاومة ضد المحتل، وليس للمحتل ان يتشدق بمقولة ان له الحق في الدفاع عن نفسه وعن جرائمه التي يرتكبها، وان الصراع القائم هو صراع وجود وليس صراع حدود، وان الشعب الفلسطيني يدافع عن قضية عادلة ويدافع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية لذلك وجب على كل العالم الوقف  بجانبه وان لا يقف موقف المتفرج على موت وتجويع شعبنا على مرأى ومسمع العالم.

وأشارت ايمان عبدالرحمن من فلسطين إلى ان الاحداث تنقل بالصوت والصورة بشكل مباشر ولم يحرك ذلك ساكنا في شعوب وقيادات العالم باخذ التدابير اللازمة للحفاظ على حياة وكرامة شعبنا، فكم فلسطيني لابد أن يموت حتى يتحرك العالم بأسره لنصرة قضيتنا.

وقالت: “ان حرق الجندي الامريكي لنفسه امام البيت الابيض لخير مثال على فداحة ما يحدث للشعب الفلسطيني وان الشعوب الغربية عرفت وفهمت قضيتنا العدالة وهذا ما حرك ويحرك الشارع في الغرب وفي كل العالم لان القضية الفلسطينية اصبحت معروفة بعيدا عن الكذب والخداع التي تمارسه دولة الاحتلال على الشعوب”.

وتسائلت: “واسأل عالمنا العربي ما يحدث لنا هل هو من من قوة ام من ضعف، لماذا لم تحرك 57 دولة اسلامية قوافل الاغاثة الانانية لغزة وكسر الحصار المفروض عليها، ونحن امة تملك كل مقومات الدول القوية من جيوش وسلاح ومصادر طبيعية وبشرية، لكي نخرج من ضعفنا لماذا لا نعمل على توحيد عالمنا العربي ونطلق عليه الولايات العربية المتحدة عندها سنكون قوة يهابها كل العالم ونستطيع ان نغير ونصنع الفرق بحكم موقعنا الجغرافي الممتاز وتحكمنا بطرق التتجارة العالمية من بحار ومضائق، وهو حلم اتمنى ان يتحقق في يوم من الايام ونعود الى رشدنا وصوابنا لنصبح خير امة اخرجت للناس وسيكون ذلك على ايدى بقعة صغيره اسمها غزة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى