فى إطار سلسلة الزيارات المكوكية التى يقوم بها اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى؛ التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الاسيوية، استقبل السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين فى جمهورية مصر العربية فى مكتبه اليوم، الاعلامى نزار الخالد، رئيس اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى والوفد المرافق له.
ورحب السفير عز الدين تاجو خلال الزيارة برئيس الاتحاد، وأكد على أهمية توقيت هذه الزيارة فى المرحلة الراهنة، واستعرض العلاقات بين بلاده والدول الأفريقية والآسيوية بصفة عامة؛ والعربية والاسلامية بصفة خاصة.
وشدد السفير على ضرورة وأهمية التوأمة بين اتحاد الاعلاميين الأفريقي الآسيوى، والاتحادات الاعلامية فى دولة الفلبين، والتواصل والتعاون خاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات، والترويج فى مجالات عدة على رأسها القطاعات السياحية.
وأوضح السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين فى القاهرة، أهمية التعاون الاعلامى فى إبراز طبيعة المجتمع الفلبينى، كمجتمع مثقف وأصيل، وتربطه بالشعوب العربية روابط قوية ومتينة.
وقال السفير: “من الضرورى جداً التواصل بين كيانات البلدين، والعمل على إنشاء فعاليات مشتركة مع سفارة الفلبين بما يخدم الجانب الاعلامى”.
وأكد السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين فى القاهرة، على المشاركة فى كافة الفعاليات التى يقيمها اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى الذى يعمل تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الاسيوية.
من جهته أعرب الاعلامى نزار الخالد، رئيس اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى عن سعادته وإمتنانه لحفاوة الاستقبال التى لاقاها من قبل السفير عز الدين تاجو، سفير دولة الفلبين فى جمهورية مصر العربية.
واستعرض الخالد تاريخ الاتحاد؛ والذي ينبثق من منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والأسيوية والتي أنشئت عام 1957وتراسها في سنواتها الأولي الرئيس الراحل أنور السادات، وقد أنشئت بمشاركة 90 دولة، وانشئ اتحاد الإعلاميين الافريقي الآسيوي عام 2013، وحالياً يضم تحت لواءه دول عديدة منها سوريا، واليمن، ونامبييا، وسيراليون.. ومصر.
وصرح الخالد: “تتلخص أهداف الاتحاد في بناء جسور بين شعوب قارة أفريقيا وآسيا لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات والثقافات، وكذلك تدريب وصنع كوادر اعلامية قادرة على قيادة مسيرة الإعلام لتساهم في إلقاء الضوء على بلادها بصدق وشفافية”.
وأوضح الخالد أهداف الاتحاد، وطموحات القائمين عليه من تطوير المهن الإعلامية، ووضع أسس إعلام جديد، يستهدف الإنسان، والشعوب، الاهتمام بنشر العلم وتعميم المعرفة، وتحسين القيم والسلوكيات والعادات والممارسات، وتحقيق الرفاهية على مستوى التواصل الثقافي والحضاري والاجتماعي والإنساني بين الأفراد والمجموعات والشعوب، وتحقيق المساواة الاتصالية والإعلامية بين الجميع.
وأشار الخالد إلى أهمية التخلي عن الإعلام التقليدي الذي رسخ مفاهيم بالية، وكرس عادات الاستهلاك، والتراخي، وضعف الطموح، وغياب الشغف بالعلم والعمل، لدى كثير من الأفراد في دولنا النامية.
وأوضح رئيس الاتحاد أن هناك خطة لتحقيق هذه الأهداف من خلال عدد من الآليات، منها إقامة دورات تدريبية لرفع مستوى الممارسين، وإطلاعهم على أحدث التقنيات والمعلومات في مجالي الإعلام والصحافة.
زر الذهاب إلى الأعلى