“الاعلاميين الأفريقى الآسيوى” يهنئ “سلطنة عمان” بعيدها الوطنى..ويثمن قراراتها
قدم اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى برئاسة الاعلامى نزار الخالد رئيس الاتحاد، التهنئة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – سلطان سلطنة عمان، بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد للسلطنة.
وقال الخالد: “بهذه المناسبة المباركة نتشرف بأن نرفع إلى المقام السّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – أسمى آيات التهاني والتبريكات مبتهلين إلى المولى – عز وجلّ – أن يحفظ جلالته وينعم عليه بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالته أعوامًا عديدة، وعلى الشعب العُماني بمزيدا من التقدم والرخاء”.
على جانب آخر ثمن اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى برئاسة الاعلامى نزار الخالد رئيس الاتحاد، بقوة، قرار سلطنة عمان القاضى بإلغاء كافة الاحتفالات الرسمية بمناسبة العيد الوطني تضامنا وحزنا على ما يتعرض له الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الخالد أنه على الرغم من تزامن العيد الـ53 للسلطنة مع تحقيقها العديد من المنجزات على مختلف الأصعدة، وفق الرؤية التى وضعها السلطان هيثم بن طارق، المتجسدة فى رؤية عُمان 2040، إلا أن القيادة الحكيمة والرشيدة للسلطنة إرتأت أن استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعى والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حربها الغاشمة على قطاع غزة؛ تعتبر “جرائم حرب”، ومن ثم أعلنت قرارها السابق بإلغاء كافة الاحتفالات الرسمية بمناسبة العيد الوطني.
وأشاد الخالد بالتحذير الذى أطلقته سلطنة عُمان من مغبة العمليات العسكرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى؛ والتى تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم وعلى فرص تحقيق السلام والاستقرار.
وضم الخالد صوته إلى صوت سلطنة عمان لمناشدةً المجتمع الدولي، بضرورة التدخل الفورى لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر؛ حقناً لدماء الأبرياء وللتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين.
جدير بالذكر أن سلطنة عمان تشهد حالياً طفرة فى الانجازات العملاقة والمتتالية تحت قيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه، حيث شهدت سلطنة عُمان في أكتوبر الماضي انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، حيث أدلى المواطنون بأصواتهم لأول مرة باستخدام التقنيات الحديثة عبر تطبيق “أنتخب”، الذي استخدم أيضًا في انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة وصمّم وفق معايير أمنية وسرية، وقد بلغت نسبة المشاركة65.07 % لاختيار 90 عضوًا.
وضمت المنجزات أيضا، صدور قانون الحماية الاجتماعية الذي يكفل تنفيذ رؤية سلطنة عُمان وسياستها في التغطية التأمينية اللائقة والكافية لمختلف فئات المجتمع، ليكون نظام الحماية الاجتماعية، الذي تم إطلاقه شامـلًا مستهدفًـا كافةَ فئات المجتمع؛ ويشرف صندوق الحماية الاجتماعية على عدد من البرامج التي سيبدأ العمل بها يناير القادم ولا يعتمد استحقاق أغلبها على البحث الاجتماعي، مثل المنافع النقدية لكبار السن والطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والأرامل ودعم دخل الأسر، وبرامج التأمين الاجتماعي وتتمثل في تأمين كبار السن والعجز والوفاة وإصابات العمل والأمراض المهنية والأمان الوظيفي وإجازات الأمومة والمرضية وغير الاعتيادية.
وتهدف رؤية عُمان 2040 أيضا، إلى تطوير قطاع التعليم والبحث العلمي الذى يقود إلى مجتمع معرفي منافس، وربط مناهج التعليم بمتطلبات النمو الاقتصادي، وتعزيز الفرص لأبناء عُمان وبناتها، متسلّحينَ بمناهج التفكير العلمي، والانفتاح على الآفاق الرحبة للعلوم والمعارف.
وفى إطار الاهتمام بالتعليم، وجه مجلس الوزراء إلى تطبيق نظام التعليم المهني والتقني لتمكين طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر من اختيار مسارات تعليمية ضمن مجموعة من المجالات المهنية والتقنية، من ضمنها تخصصات هندسية وصناعية.