اخبار الإتحادبيانات

د.ميرال صبري: “ما حدث في فلسطين تحيز من وسائل الإعلام الغربية وخلط الخبر بالرأي”

قالت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ الصحافة والإعلام السياسي، أن الانتخابات النزيهة شرط للانتقال إلى العملية الديمقراطية، ولهذا فقد وضعت الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط واشتراطات على كل المرشحين الالتزام بها.

وأضافت: “علينا أن نراقب دور الإعلام في التغطية الانتخابية، وفي الفضائيات”.

جاء ذلك فى كلمتها التى ألقتها خلال ندوة “التناول الاعلامى لتجربة الانتخابات الرئاسية فى مصر”، والتى أقامها اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى، التابع لـ “منظمة تضامن الشعوب الافريقية والآسيوية”.

حضر الندوة الدكتور حلمى الحديدى، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، ووزير الصحة الاسبق، والاعلامى نزار الخالد، مساعد سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية ورئيس اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى، والصحفى محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الاعلاميين الافريقى الآسيوي، والدكتور محمود اليمنى، نائب رئيس الاتحاد، والاعلامى خالد سالم، نائب الامين العام للاتحاد، والاعلامى الدكتور حسين جويلى، رئيس مجلس إدارة شركة ميديا أون لاين..وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد، ولفيف من المتخصصين والمثقفين.

الدكتورة ميرال صبري، أستاذ الصحافة والإعلام السياسي: “لقد تابعنا تغطية العدوان على غزة، وما حدث في فلسطين من تحيز من وسائل الإعلام الغربية، وخلط الخبر بالرأي”.

وأكدت أن المسئولية تقع على وسائل الإعلام، التي يجب أن توفر كل المعلومات للقارئ والمشاهد، وتقوم بالتغطية العملية بدون تحيز، ولو حدث غير ذلك ستفقد المصداقية”.

وأشارت إلى أن توثيق الحقائق ضرورة، بحيث لا يتم تسليط الضوء على قضية معينة، مثارة في وسائل التواصل، وخاصة الفيس بوك، وهنا تقع على عاتق الصحافة مسئولية أكبر في التدقيق، بشكل أكبر من التليفزيون، الذي يعتمد على استضافة متحدث، ويعلن عن شخصيته، فبالتالي نعرف توجهه وانتماءه، والحديث يعتمد على الإقناع.

وصرحت: “للأسف يحدث خلط والتباس، فيجب تجنب التحريض أو إلحاق الأذى بالمنافس، وعدم استخدام عناوين مثيرة تتعارض مع الحيادية، أو الاستعانة بصور بعيدة عن الواقع، يقصد بها التلاعب بالآراء”.

ونوهت: “لا أخفي سرا أن هناك تقارير تبث في فضائيات بدولة عربية، تزعم وجود انتهاكات في الإعلانات وتخطي الحدود لجذب أصوات لمرشح بعينه، كما أنه لا يجب اللجوء لاستخدام الشعارات الدينية، والترويج لخطاب الكراهية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى