د. باسم المغربي: العلاقات المصرية الصينية تمر بمرحلة تاريخية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
أشاد الدكتور باسم المغربي، مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، بالنجاحات الدولية التي حققتها مصر، خاصة على الجانب الآسيوي، وتدعيم العلاقات المصرية الصينية، والمصرية اليابانية، والمصرية الروسية، وأيضا مع فيتنام.
وأشار المغربى إلى الانفتاح الذي تشهده السياسة الخارجية المصرية مع كافة دول آسيا؛ نظرا لأهمية قارة آسيا، من حيث كونها القارة الأكبر في المساحة وعدد السكان، وتمتعها بأطول ساحل على مستوى الكرة الأرضية.
جاء ذلك فى كلمته خلال الندوة التي نظمها اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، اليوم، تحت شعار: ““أفريقيا وآسيا.. فرص وتحديات، بين عامي 2023، و2024”.
وأضاف المغربى: “إن القرن الـ 19 كان يسمى “قرن بريطانيا”، والقرن الـ 20، “قرن أمريكا”، أما القرن الـ 21، فسيكون “قرن آسيا”.
وأوضح: “العلاقات المصرية الصينية تمر بمرحلة تحول تاريخية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما انعكس بشكل واضح في الزيارات المتبادلة لقادة البلدين وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال عام 2014 بما يوسع نطاق العلاقات الاستثنائية”.
وقال: “الشراكة الاستراتيجية الشاملة عززت العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتحت فرصًا كبيرًا للتعاون على مختلف المستويات وظهر ذلك بشكل جلي في تسارع وتيرة الاستثمارات الصينية على مدار العقد الماضي، في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك التصنيع والخدمات والبناء والزراعة وتكنولوجيا المعلومات”.
أقيمت الندوة برعاية الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وترأسها الأخ الإعلامي الدكتور نزار الخالد، السكرتير العام المساعد لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي.
حضر الندوة عدد كبير من كبار الشخصيات ..منهم:الكاتب الكبير أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام “سابقا”، المفكر والداعية الإسلامي الدكتور رمضان البيه، الإعلامي الدكتور محمود اليمني، الدكتورة ميرال صبري، أستاذة الإعلام السياسية، الدكتورة دينا محسن، مدرس الإعلام السياسي، الإعلامية الدكتورة سعاد خفاجي، الأمين العام المساعد لاتحاد الإعلاميين، المهندس محمد بدر، مدير اتحاد المصريين بالخارج..بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركين.