أخبار وتقاريراخبار الإتحادبياناتقراراتمقالات

المشاركون فى “مؤتمر عدم الانحياز” يطالبون بمقعد دائم لأفريقيا في مجلس الأمن

عقدت حركة عدم الانحياز مؤتمرها السنوى على مدى يومين بالعاصمة الأوغندية كمبالا في 19 – 20 يناير 2024م ؛ وتحت شعار “تعميق التعاون من اجل رخاء عالمي”، بحضور غالبية الرؤساء الأفارقة، ناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالإصلاح الهيكلي للأمم المتحدة وبخاصة مجلس الأمن.

نزار الخالد مساعد السكرتير العام للمنظمة

وشاركت منظمى تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ممثلة فى نزار الخالد مساعد سكرتير عام المنظمة فى المؤتمر، وأكد المشاركون على أهمية توسيع عضوية مجلس الأمن وتحقيق تمثيلية أفضل لجميع الدول الأعضاء فيه، وخاصة للقارة الأفريقية.

وأعرب الممثلون عن رغبتهم في إضافة مقعد دائم لأفريقيا في مجلس الأمن، لأن القارة الأفريقية هي واحدة من أكبر القارات سكانًا وتواجه تحديات كبيرة في الأمن والتنمية، وتحظى العديد من الدول الأفريقية بتمثيلية ضعيفة في المجلس الحالي، مما يؤثر على قدرتها على المساهمة بفاعلية في صنع القرارات الهامة.

وتم توضيح أن الأمن والاستقرار في العالم يعتمدان على تمثيلية عادلة وشاملة لجميع الدول، وأنه من الضروري أن يحقق مجلس الأمن هذه التمثيلية في تشكيلته.

وأشار المشاركون إلى أن مجلس الأمن الحالي يعكس توازن القوى العالمية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأنه بحاجة ماسة إلى تحديث ليعكس الواقع الجديد.

كما تم استعراض العديد من الاقتراحات لتحقيق الإصلاح المطلوب في مجلس الأمن، وتمثلت بعض هذه الاقتراحات في زيادة أعضاء المجلس الدائمين، وتعديل قواعد انتخاب الأعضاء غير الدائمين، وتوسيع الدائرة الجغرافية للدول الممثلة في المجلس.

وتوصل المشاركون في المؤتمر إلى توافق على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحيث يعكسان أفضل تمثيلية لجميع الدول، وخاصة للقارة الأفريقية، حيث تم التأكيد على أن هذا الإصلاح سيساهم في تحقيق الأمن والسلام الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن حركة عدم الانحياز تعد من أكبر التحالفات الدولية التي تضم ما يقرب من 120 دولة من البلدان النامية والمتقدمة، تأسست الحركة في العام 1961 بهدف تعزيز السيادة والاستقلال والتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء، وهاهي الحركة تنظم مؤتمرًا يركز على تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم البلدان النامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى