خلال مؤتمر “عدم الانحياز”..”موسيفينى” يشدد على دعم أوغندا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي

عقدت حركة عدم الانحياز مؤتمرها السنوى على مدى يومين بالعاصمة الأوغندية كمبالا في 19 – 20 يناير 2024م ؛ وتحت شعار “تعميق التعاون من اجل رخاء عالمي”، بحضور غالبية الرؤساء الأفارقة، ناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالإصلاح الهيكلي للأمم المتحدة وبخاصة مجلس الأمن..وشاركت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ممثلة فى نزار الخالد مساعد سكرتير عام المنظمة فى المؤتمر.

تم افتتاح المؤتمر بكلمة رئيس الجمهورية الأوغندية، يووري موسفيني، الذي أكد فيها على أهمية تعزيز التعاون والتضامن بين دول الحركة لمواجهة التحديات المشتركة.

كما أعرب موسفيني عن دعم إوغندا الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشدد على ضرورة حل الدولتين كحل سلمي ومستدام يضمن حقوق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتحدثت العديد من الوفود الحاضرة في المؤتمر عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ونددت بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وطالبت بوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.

وأكدت الوفود أهمية عقد مؤتمر للسلام يهدف إلى كشف الأسباب الجذرية للنزاعات في آسيا وأفريقيا، والعمل على إيجاد حلول سلمية ومستدامة لهذه النزاعات، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين الدول في مجالات الأمن والتنمية والتعليم والتكنولوجيا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضحت الوفود أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بالتعاون والتضامن لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة، ويعكس أيضًا الحاجة الملحة للعمل على تحقيق السلام والاستقرار في العالم بأسره.

جدير بالذكر أن حركة عدم الانحياز تعد من أكبر التحالفات الدولية التي تضم ما يقرب من 120 دولة من البلدان النامية والمتقدمة، تأسست الحركة في العام 1961 بهدف تعزيز السيادة والاستقلال والتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء، وهاهي الحركة تنظم مؤتمرًا يركز على تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم البلدان النامية.