اتحاد الإعلاميين مهنئا بعيد الفطر: “العنف والإرهاب والحروب لا يمكن أن تجلب السلام”
هنأ اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي جموع المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال الإعلامي والكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين، في تصريحات صحفية له: ندعو الله أن يجعله عيد خير وسلام وأمن وأمان على مصر والوطن العربي، والعالم بأسره، ونأمل في نهاية قريبة للأزمات والحروب المستعرة، والعدوان الوحشي على أهلنا في غزة، وما حولها، وأن يكتب المولى، تعالى، خاتمة لكل المآسي التي تصنعها النوايا الشريرة، وتحيكها الأيدي الآثمة، ويسقط بسببها مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء. الحياة في سلام وأمان حق للجميع.
وأضاف الخالد: إن الحياة في سلام وأمان حق لجميع البشر في كل مكان، وإن العنف والإرهاب والحروب لا يمكن أن تجلب السلام، وعلى قادة الرأي وصناع القرار في العالم أن يعملوا على إسكات أصوات المدافع، وإحلال السلام محل النزاعات، ووأد الخلافات والفتن في مهدها، وفضح المتمسحين بأثواب الدين، والكشف عن نواياهم الخبيثة، وأفعالهم الفاجرة.
وأشار الإعلامي نزار الخالد إلى أن اتحاد الإعلاميين لم يتوقف لحظة عن السعي الحثيث نحو إيصال رسالته إلى الإعلاميين في كل من أفريقيا وآسيا، بما يشمل الدول العربية، والتي تتمثل في التقريب بين الشعوب، وتجسير الفجوات بين الدول، ودعم الأصوات والأقلام الوطنية، ورفع كفاءة ممارسي المهن الإعلامية والصحفية، والتوعية بسلبيات منصات التواصل الاجتماعي، ودعم إيجابياتها، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق أعضاء الاتحاد في كل مكان.
كما أعرب الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، وعضو هيئة سكرتارية اللجنة المصرية للتضامن، عن تمنياته لمصر وللأمة العربية، وشعوب العالم أجمع، بالاستقرار والسلام. إعلاء صوت العقل والمحبة والتسامح.
وشدد أبو المجد على ضرورة سعي الإعلام الوطني في الوطن العربي وقارتي أفريقيا وآسيا، بشكل خاص، إلى رفع راية السلام، والتضامن، والتآزر في مواجهة دعوات الفرقة والصراعات العرقية والإثنية، وإعلاء صوت العقل والمحبة والتسامح التي نستلهمها من تعاليم الأنبياء والرسل الكرام، وعلى رأسهم خاتم الرسل، سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأشار إلى أن خطة عمل الاتحاد، خلال عام 2024، تشمل تنظيم مزيد من الفعاليات التي تواكب الأحداث الراهنة، وتؤدي دورا مهما في التوعية بتفاصيل ومجريات الأمور بالنسبة لمختلف القضايا، لاسيما الأزمات المشتعلة في السودان، واليمن، ولبنان، وسوريا، وليبيا، وغيرها.
وأوضح أن الأمانة العامة، تقوم حاليا بالمفاضلة بين عدة أطروحات لتوثيق جريمة العصر، المتمثلة في حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة، والتي سقط خلالها عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، شهداء، وجرحى، على أن يتم رفع رفع تقرير بالنتائج النهائية، عقب عيد الفطر مباشرة، إلى رئيس الاتحاد.
وأعرب أبو المجد عن تقديره الشخصي، وبالإنابة عن أعضاء الاتحاد، للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعه القادة العرب في الأردن وقطر والسعودية، وغيرها، من أجل إنهاء معاناة الأشقاء في غزة، ووضع حد لآلامهم وجراحاتهم.