رئيس اتحاد الإعلاميين يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال
في الثالث من مايو من كل عام يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” لتذكير الحكومات بضرورة احترامها لحرية الصحافة، وضمان بيئة إعلامية حرة وآمنة للصحفيين.
وفيما يحيي العالم اليوم العالمي لحرية الصحافة، لا تزال ممارسة هذا الحق الأساسي، محاطَةً بعوائق في عدد من بلدان العالم، خصوصًا في فلسطين، وسوريا، واليمن، والسودان، والعراق، وليبيا.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة، طالب الكاتب الصحفي والإعلامي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، بالإفراج الفوري عن الصحفيين في سجون الاسرائيلية وتعزيز روح العمل الأفريقي الآسيوي المشترك.
وشدد الخالد على أهمية دور الصحافة في المجتمعات الأفريقية والآسيوية كونها صوتا حرًّا ينقل الحقائق، مؤكدا ضرورة توفير الآليات التي تضمن حرية التعبير والالتزام بالشفافية والحياد في نقل الأخبار.
وأشار رئيس اتحاد الإعلاميين إلى أهمية دور الصحافة في التصدي للروايات الزائفة والكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال وممارساته العنصرية، مع الحاجة إلى حماية الدول العربية من الغزو الإعلامي الخارجي والتطرف الذي يهدف لنشر ثقافة مخالفة للعادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي.
وثمن رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي غاليًا دور الصحافة الأفريقية والآسيوية في تعزيز وحدة الهدف بين الدول والشعوب في أفريقيا وآسيا، ودورها كحائط صد لمحاولات التدخل الخارجي ضد وحدة الصف في القارتين.
ودعا رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي أطراف الصراع في أفريقيا وآسيا إلى احترام حرية الصحافة وإزالة القيود التي تفرضها بعض الحكومات على عمل الصحفيين.
وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المعتقلين على خلفية ممارستهم عملهم الصحفي وتغطيتهم للأحداث الجارية في مناطق النزاع في إفريقيا وآسيا.
وأعرب رئيس الاتحاد عن رفضه للمضايقات والممارسات القمعية التي يتعرض لها الصحفيين، مطالباً بمنحهم المزيد من الحرية والحماية والحصانة التي تمكنهم من أداء مهامهم بشكل كامل.
وأكد أن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاع تشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وخصوصا في اليمن والذي ترتفع فية معدلات الانتهاكات وفرض القيود الاعلامية، مطالباً بإجراء تحقيق فوري للقضاء على حالات الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وشدد على ضرورة زيارة المنظمات الدولية للسجون في مناطق النزاع في إفريقيا وآسيا ومقابلة الصحفيين للاطلاع عن كثب على أوضاعهم، ودعا للضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مناطق سيطرتهم.
وختم تصريحاته بتقديره للعاملين في مجال الصحافة، خاصة الذين يعملون في مناطق النزاعات والأزمات، مشيدا بالدور القومي الذي تقوم به الصحافة العربية في الدفاع عن القضايا العربية.
يشار إلى أن أكثر من 40 منظمة دولية وإقليمية طالبت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، جميع أطراف الصراع في اليمن بالإفراج الفوري، وغير المشروط، عن الصحفيين المعتقلين على خلفية ممارستهم عملهم الصحفي، وتغطيتهم للأحداث الجارية في اليمن.
وأكدت المنظمات أن الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين في اليمن تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف.