” طاجيكستان” ترحب بالتعاون الدائم مع “اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوي”
استقبل أسد الله، المستشار الاعلامى لسفارة دولة طاجيكستان فى جمهورية مصر العربية فى مكتبه اليوم، الاعلامى نزار الخالد، رئيس اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية والوفد المرافق له.
ورحب أسد الله، خلال الزيارة برئيس الاتحاد، معرباً عن سعادته بلقائه والوفد المرافق له، وتقديره للجهود الرامية لتوطيد العلاقات بين بلاده والدول الأفريقية والآسيوية بصفة عامة؛ والعربية والاسلامية بصفة خاصة.
وأوضح المستشار الاعلامى لسفارة دولة طاجيكستان بالقاهرة، إهتمام بلاده بالتعاون فى مجالات التدريب فى المجالات الاعلامية، وحرصه على توطيد التعاون المشترك بين نقابة الصحفيين فى بلاده واتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى.
وأكد المستشار الاعلامى لسفارة دولة طاجيكستان على مشاركة دولته فى كافة الفعاليات والمؤتمرات والدورات التدريبية التى يقيمها اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية.
وتمنى أسد الله أن يتم تنظيم فاعليات وندوات مشتركة من قبل الاتحاد للتعريف ببلاده وشعبها وطبيعتها وثقافتها، وكذلك للترويج للكتب التى تروى تاريخ وحضارة وطبيعة دولة طاجيكستان.
من جهته أعرب الاعلامى نزار الخالد، رئيس اتحاد الاعلاميين الأفريقى الاسيوى عن سعادته وإمتنانه لحفاوة الاستقبال والاهتمام من قبل أسد الله، المستشار الاعلامى لسفارة دولة طاجيكستان فى جمهورية مصر العربية.
واستعرض نزار الخالد، تاريخ الاتحاد؛ والذي ينبثق من منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والأسيوية والتي أنشئت عام 1957وتراسها في سنواتها الأولي الرئيس الراحل أنور السادات، وقد أنشئت بمشاركة 90 دولة، وانشئ اتحاد الإعلاميين الافريقي الآسيوي عام 2013، وحالياً يضم تحت لواءه دول عديدة منها سوريا، واليمن، ونامبييا، وسيراليون.. ومصر.
وأكد الخالد حرصه على دوام والتواصل التعاون بين اتحاد الاعلاميين الأفريقي الآسيوى، والاتحادات الاعلامية فى دولة طاجيكستان، خاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات.
واضاف أن التعاون في مجال الإعلام سوف تعم فائدته على كافة الدول الأفريقية والأسيوية.
وصرح الخالد أن أهداف تتلخص الاتحاد في بناء جسور بين شعوب قارة أفريقيا وآسيا لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات والثقافات، وكذلك تدريب وصنع كوادر اعلامية قادرة على قيادة مسيرة الإعلام لتساهم في إلقاء الضوء على بلادها بصدق وشفافية.
ولفت إلى أن طموحات القائمين عليه هو تطوير المهن الإعلامية، ووضع أسس إعلام جديد، يستهدف الإنسان، والشعوب، الاهتمام بنشر العلم وتعميم المعرفة، وتحسين القيم والسلوكيات والعادات والممارسات، وتحقيق الرفاهية على مستوى التواصل الثقافي والحضاري والاجتماعي والإنساني بين الأفراد والمجموعات والشعوب، وتحقيق المساواة الاتصالية والإعلامية بين الجميع.