أبو المجد: “الندوة كشف حساب لما شهدته القارتان من أحداث جسام ووقائع صادمة”
أدار الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الندوة، التي نظمها اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، اليوم، تحت شعار: ““أفريقيا وآسيا.. فرص وتحديات، بين عامي 2023، و2024”.
استهل الكاتب الصحفي محمد أبو المجد كلمته قائلاً: “ندوتُنا الموسعةُ اليومَ، والتي تحمل عنوان “أفريقيا وآسيا.. فرص وتحديات، بين عامي 2023، و2024″، تأتي لتقدم تقارير أقرب ما تكون إلى كشف حساب لما شهدته قارتا آسيا وأفريقيا من أحداث جسام، ووقائع صادمة حينا، ومروعة أحيانا، خلال 2023.. وما يصبو إليه الأفارقة والآسيويون من آمال خلال 2024”.
وأضاف: “بداية؛ لا تسعني كلمات الترحيب، التي وردت في قواميس اللغة العربية، التي نحتفي بيومها العالمي، لكي أرحب بضيوفنا الأجلاء، وبعضهم يطأ هذا المقر التاريخي لأول مرة.. أرحب بكم في منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وبالتحديد في قاعة الشهيد يوسف السباعي، رحمه الله، حيث تستضيف ندوة اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، الذي يرأسه الإعلامي الدكتور نزار الخالد”.
وأوضح أبو المجد: “بين عام مضى بكل ما أثقل كاهله من حروب، وإرهاب، وأوبئة، ومجاعات، وأزمات، وتطاحن، لا نهاية له، وعام نترقبه بمنتهى الفزع، والتشاؤم، والإحباط.. ورغم المحاولات المستميتة من القادة والأكاديميين لرسم معالم، ووضع طموحات لفرص قد تتحقق في 2024، إلا أن الفرص الضائعة، والتحديات والمعوقات التي أجهضت الأحلام في 2023، تبقى كالجبالِ الشمِّ التي تأبى أن تتزحزحَ لتتيح الفرصة لأبناء القارتين للعيش في سلام وأمان واستقرار.
أقيمت الندوة برعاية الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وترأسها الأخ الإعلامي الدكتور نزار الخالد، السكرتير العام المساعد لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي.
حضر الندوة عدد كبير من كبار الشخصيات ..منهم:الكاتب الكبير أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام “سابقا”، المفكر والداعية الإسلامي الدكتور رمضان البيه، الإعلامي الدكتور محمود اليمني، الدكتورة ميرال صبري، أستاذة الإعلام السياسية، الدكتورة دينا محسن، مدرس الإعلام السياسي، الإعلامية الدكتورة سعاد خفاجي، الأمين العام المساعد لاتحاد الإعلاميين، المهندس محمد بدر، مدير اتحاد المصريين بالخارج..بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركين.