اتحاد الإعلاميين ينعي وفاة المناضل والمفكر العروبي نوري عبد الرزاق فقيد التضامن الأفروآسيوي

نعى اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، برئاسة الإعلامي والكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة التضامن، وفاة الأستاذ نوري عبد الرزاق حسين، سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والذي وافته المنية صباح اليوم الاثنين، الموافق 25 مارس 2024، عن عمر يناهر التاسعة والثمانين.

وذلك بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح من أجل حرية وتضامن العراق، وشعوب دول آسيا وأفريقيا، وتعرض للسجن والاعتقال والفصل من الجامعة بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.

والفقيد الراحل مفكر وسياسي ومناضل عراقي، وعروبي، آمن بقضية تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية.

وتولى السكرتارية العامة لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بعد إنشائها سنوات قليلة، وحتى الآن.

وكانت له علاقات وطيدة مع معظم قيادات وزعماء أفريقيا وآسيا، وكان له العديد من الإصدارات حول الحركة الوطنية في المنطقة العربية، وتاريخ التضامن في أفريقيا وآسيا.

وتقدم الإعلامي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس اتحاد الإعلاميين، بخالص العزاء لأسرة الفقيد الغالي، وإلى الشعب العراقي، والشعوب الأمة العربية، والتضامن الأفريقي الآسيوي، في وفاة الأستاذ نوري عبد الرزاق، مؤكدا أنه كان رمزا من رموز حركة التضامن على مدى تاريخها، فضلا عن دوره البارز في مقاومة التدخلات الأجنبية البغيضة في شئون دول أفريقيا وآسيا.

وقال الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، وعضو سكرتارية اللجنة المصرية للتضامن: إن حياة الراحل العزيز تحكي مسيرة حافلة من الكفاح ضد المحتل، والوفاء للوطن الكبير من أقصاه إلى أقصاه، إضافة إلى تميز شخصيته بالاعتدال والتوازن والتسامح؛ ما مكنه من صداقة كثير من الزعماء العرب والأفارقة والآسيويين، على اختلاف رؤاهم الوطنية والسياسية.