أخبار وتقاريراخبار الإتحادبياناتقرارات

المركز السوري للحريات الصحفية: الانتهاكات مستمرة ضد الصحافة والإعلام

أصدرت رابطة الصحفيين السوريين تقريرها للانتهاكات بحق الاعلام في سوريا للربع الأول من عام 2024 خلال الفترة الممتدة من 1/1/2024 حتى 31/3/2024.

ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في الرابطة وقوع 8 انتهاكات ارتكبت ضد الإعلام في سوريا، تركزت معظمها في شهر مارس الذي شهد توثيق 6 انتهاكات، بينما شهد شهرا يناير وفبراير وقوع انتهاكين منفصلين، حيث حلّت هيئة تحرير الشام على رأس الجهات المنتهكة بمسؤوليتها عن ارتكاب 5 انتهاكات، بينما كانت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسؤولة عن ارتكاب انتهاكين، في حين كان النظام السوري مسؤولاً عن ارتكاب انتهاك واحد.

وتوزعت الانتهاكات الموثقة جغرافياً على العديد من المناطق السورية، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، إذ شهدت محافظة إدلب 4 انتهاكات، فيما شهدت محافظات الحسكة والرقة وطرطوس وحلب، وقوع انتهاك واحد في كل محافظة على حدة.

وفي التفاصيل، وثق المركز اعتداء مجموعة عناصر من فصيل أحرار عولان التابع لهيئة تحرير الشام في مدينة الباب بريف محافظة حلب، بالضرب على الإعلامي جلال التلاوي، على خلفية نشاطه الإعلامي والمدني في المنطقة.

كذلك اعتدى عناصر من مكتب اللجنة المنظمة للمظاهرات في مدينة إدلب، التابع لهيئة تحرير الشام، بالضرب على الإعلاميين سعيد سعيد وعلي العيسى، كما اعتدى عنصر من المكتب ذاته على الإعلامي علاء الدين يوسف، أثناء تغطيتهم للمظاهرة في المدينة.

 إلى جانب ذلك، منعت عناصر من هيئة تحرير الشام، الإعلامي أحمد نهاد الحاج زيدان من التغطية والتصوير في ريف إدلب، كما حذفت المقاطع التي صورها في بلدة آفس بريف مدينة إدلب.

وفي مدينة الرقة اعتدت عناصر من قوى الأمن العام “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالضرب على الإعلامية مروة ناصيف، وصادروا معداتها الصحفية في أثناء تغطيتها مظاهرة لناشطين في المدينة.

كذلك احتجزت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الإعلامي راكان أحمد، بُعيد مداهمة منزله في بلدة معبدة (كركي لكي) بريف محافظة الحسكة، واقتادته إلى جهة مجهولة، إذ ما يزال قيد الاحتجاز حتى تاريخ نشر التقرير.

وفي طرطوس اعتقلت سلطات أمن النظام السوري الصحفي محمود إبراهيم على خلفية عمله الإعلامي ودعمه حرية الرأي والتعبير في سوريا، إذ ما يزال قيد الاعتقال حتى تاريخ نشر التقرير.

 وفي سياق المتابعات الدورية للمركز السوري للحريات الصحفية بشأن حالة الحريات الإعلامية في سوريا، والتضييق المستمر ضد الإعلاميين، رصد المركز خلال الأشهر الماضية من العام الحاليّ، حالتي اعتداء بالضرب على إعلاميين اثنين في بلدة كللي بريف إدلب، على يد مجموعة أشخاص مدنيين، خلال تغطيتهما الصحفية، إلا أن المركز لم يدرجها في سجلاته، كونها خارج معايير ومنهجية المركز والتي يتبعها في توثيق الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى